به سایت هیئت نبی اکرم (ص) خوش آمدید.

آدرس:

تهران.محله تختی.خیابان رجایی.خیابان ابریشم. خیابان تختی.کوچه57 .پلاک 7

تلفن تماس:

09124142741

ایمیل:

info@nabieakram.ir

مؤمنین، ایمان، گناه و استغفار

مؤمنین، ایمان، گناه و استغفار

سخنرانی در مورد مؤمنین، ایمان، گناه و استغفار توسط آقای بهرام محسنی نسب در هیأت نبی اکرم (ص) در تاریخ ۹۸/۰۶/۲۱

 

 

دانلود فایل صوتی

 

احادیث بیان شده در این سخنرانی:

21- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع الْكَبَائِرُ تُخْرِجُ مِنَ الْإِيمَانِ فَقَالَ نَعَمْ وَ مَا دُونَ الْكَبَائِرِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَزْنِي الزَّانِي وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَسْرِقُ السَّارِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ.

محمد بن حكيم گويد: بحضرت ابو الحسن عليه السّلام عرض كردم: گناهان كبيره شخص‏ را از ايمان خارج ميكند؟ فرمود: آرى پائين‏تر از گناهان كبيره هم. رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرموده است: زنا كار زنا نكند و مؤمن باشد و سارق سرقت نكند و مؤمن باشد (يعنى در حال زنا و سرقت ايمان از او كناره گيرد).

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 284، ح 21

 

23- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يَرْتَكِبُ الْكَبِيرَةَ مِنَ الْكَبَائِرِ فَيَمُوتُ هَلْ يُخْرِجُهُ ذَلِكَ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ إِنْ عُذِّبَ كَانَ عَذَابُهُ كَعَذَابِ الْمُشْرِكِينَ أَمْ لَهُ مُدَّةٌ وَ انْقِطَاعٌ فَقَالَ مَنِ ارْتَكَبَ كَبِيرَةً مِنَ الْكَبَائِرِ فَزَعَمَ أَنَّهَا حَلَالٌ أَخْرَجَهُ ذَلِكَ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ عُذِّبَ أَشَدَّ الْعَذَابِ وَ إِنْ كَانَ مُعْتَرِفاً أَنَّهُ أَذْنَبَ وَ مَاتَ عَلَيْهِ أَخْرَجَهُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ لَمْ يُخْرِجْهُ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ كَانَ عَذَابُهُ أَهْوَنَ مِنْ عَذَابِ الْأَوَّلِ.

عبد اللَّه بن سنان گويد: از امام صادق عليه السّلام پرسيدم: مردى كه گناه كبيره‏ئى كند و (توبه نكرده) بميرد، از اسلام خارج شود؟ و اگر عذاب شود، عذابش مانند عذاب مشركين (مخلد و جاودان) است يا مدت و پايانى دارد؟ فرمود: كسى كه مرتب يكى از گناهان كبيره شود و عقيده داشته باشد كه آن حلالست، از اسلام خارج گردد و سخت عذاب شود، ولى اگر اقرار كند كه گناه كار است و بميرد، از ايمان بيرون رود، ولى از اسلام بيرون نرود و عذابش از عذاب اولى سبكتر باشد.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 285، ح 23

 

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَدَخَلَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَمَّا هَمَّ حُمْرَانُ بِالْقِيَامِ قَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أُخْبِرُكَ أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَكَ لَنَا وَ أَمْتَعَنَا بِكَ أَنَّا نَأْتِيكَ فَمَا نَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى تَرِقَّ قُلُوبُنَا وَ تَسْلُوَ أَنْفُسُنَا عَنِ‏ الدُّنْيَا وَ يَهُونَ عَلَيْنَا مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ ثُمَّ نَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ فَإِذَا صِرْنَا مَعَ النَّاسِ وَ التُّجَّارِ أَحْبَبْنَا الدُّنْيَا قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا هِيَ الْقُلُوبُ مَرَّةً تَصْعُبُ وَ مَرَّةً تَسْهُلُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَمَا إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ص قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَخَافُ عَلَيْنَا النِّفَاقَ قَالَ فَقَالَ وَ لِمَ تَخَافُونَ ذَلِكَ قَالُوا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ فَذَكَّرْتَنَا وَ رَغَّبْتَنَا وَجِلْنَا وَ نَسِينَا الدُّنْيَا وَ زَهِدْنَا حَتَّى كَأَنَّا نُعَايِنُ الْآخِرَةَ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ نَحْنُ عِنْدَكَ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ وَ دَخَلْنَا هَذِهِ الْبُيُوتَ وَ شَمِمْنَا الْأَوْلَادَ وَ رَأَيْنَا الْعِيَالَ وَ الْأَهْلَ يَكَادُ أَنْ نُحَوَّلَ عَنِ الْحَالِ الَّتِي كُنَّا عَلَيْهَا عِنْدَكَ وَ حَتَّى كَأَنَّا لَمْ نَكُنْ عَلَى شَيْ‏ءٍ أَ فَتَخَافُ عَلَيْنَا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ نِفَاقاً فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص كَلَّا إِنَّ هَذِهِ خُطُوَاتُ الشَّيْطَانِ فَيُرَغِّبُكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ اللَّهِ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالَةِ الَّتِي وَصَفْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِهَا لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ وَ مَشَيْتُمْ عَلَى الْمَاءِ وَ لَوْ لَا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ فَتَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَخَلَقَ اللَّهُ خَلْقاً حَتَّى يُذْنِبُوا ثُمَّ يَسْتَغْفِرُوا اللَّهَ فَيَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ الْمُؤْمِنَ مُفَتَّنٌ تَوَّابٌ‏ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ‏ (البقرة: 222) وَ قَالَ‏ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ‏ (هود: 3).

سلام بن مستنير گويد: من در خدمت حضرت باقر عليه السّلام بودم كه حمران بن اعين (يكى از اصحاب آن حضرت) وارد شد و از چيزهائى از آن حضرت پرسيد، پس همين كه خواست برخيزد بامام باقر عليه السّلام عرضكرد: … و براستى مؤمن در گناه افتد (يا بامتحان در گناه گرفتار شود) و بسيار توبه كند، آيا نشنيده‏اى گفتار خداى عز و جل را (كه فرمايد:) «همانا خداوند دوست دارد توبه‏كنندگان را و دوست دارد پاكيزه‏جويان را» (سوره بقره آيه 222) و (نيز) فرمايد: «و آمرزش خواهيد از پروردگار خويش سپس بازگشت كنيد بسوى او» (سوره هود آيه 90).

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 423، ح 1

 

6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ ذُنُوبُ الْمُؤْمِنِ إِذَا تَابَ مِنْهَا مَغْفُورَةٌ لَهُ فَلْيَعْمَلِ الْمُؤْمِنُ لِمَا يَسْتَأْنِفُ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّهَا لَيْسَتْ إِلَّا لِأَهْلِ الْإِيمَانِ قُلْتُ فَإِنْ عَادَ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الذُّنُوبِ وَ عَادَ فِي التَّوْبَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ أَ تَرَى الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ يَنْدَمُ عَلَى ذَنْبِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ مِنْهُ وَ يَتُوبُ ثُمَّ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ تَوْبَتَهُ قُلْتُ فَإِنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ مِرَاراً يُذْنِبُ ثُمَّ يَتُوبُ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فَقَالَ كُلَّمَا عَادَ الْمُؤْمِنُ بِالاسْتِغْفَارِ وَ التَّوْبَةِ عَادَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ … وَ يَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ‏ فَإِيَّاكَ أَنْ تُقَنِّطَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ‏.

محمد بن مسلم گويد: حضرت باقر عليه السّلام فرمود: اى محمد بن مسلم گناهان مؤمن كه از آن توبه كند براى او آمرزيده است و بايد براى آينده پس از توبه و آمرزش كار (نيك) كند، هر آينه بخدا سوگند اين فضيلت نيست مگر براى أهل ايمان، عرضكردم: پس اگر بعد از توبه و استغفار از گناهان باز گناه كند و دوباره توبه كند (چگونه است)؟ فرمود: اى محمد بن مسلم آيا باور دارى كه بنده مؤمن از گناه خود پشيمان شود و از آن آمرزش خواهد و توبه كند و خداوند توبه‏اش را نپذيرد؟ عرضكردم: (اگر) چند بار اين كار را كرده، گناه ميكند پس توبه كند و از خدا آمرزش خواهد (اين چگونه است)؟ فرمود: هر آنگاه كه مؤمن باستغفار و توبه بازگردد خداوند نيز بآمرزش او بر ميگردد (و گناهانش را بيامرزد) و بدرستى كه خداوند آمرزنده و مهربان است، توبه را ميپذيرد و از كردارهاى بد درگذرد، پس مبادا تو مؤمنان را از رحمت خدا دور سازى.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 434، ح 6

 

3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً أَجَّلَهُ اللَّهُ سَبْعَ سَاعَاتٍ فَإِنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ وَ إِنْ مَضَتِ السَّاعَاتُ وَ لَمْ يَسْتَغْفِرْ كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُذَكَّرُ ذَنْبَهُ بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً حَتَّى يَسْتَغْفِرَ رَبَّهُ فَيَغْفِرَ لَهُ وَ إِنَّ الْكَافِرَ لَيَنْسَاهُ مِنْ سَاعَتِهِ‏.

امام صادق عليه السّلام فرمودند: بنده مؤمن چون گناه كند خداوند او را هفت ساعت مهلت دهد، پس اگر از خدا آمرزش خواست چيزى بر او نوشته نشود و اگر اين ساعتها گذشت و آمرزش نخواست يك گناه بر او نوشته شود و همانا مؤمن پس از بيست سال بياد گناهش افتد تا از خدا آمرزش خواهد و خدا گناهش را بيامرزد و كافر همان ساعت آن را فراموش كند.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 437، ح 3

 

4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْرَامَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ مَنْ جَاءَنَا يَلْتَمِسُ الْفِقْهَ وَ الْقُرْآنَ وَ تَفْسِيرَهُ فَدَعُوهُ وَ مَنْ جَاءَنَا يُبْدِي عَوْرَةً قَدْ سَتَرَهَا اللَّهُ فَنَحُّوهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ اللَّهِ إِنَّنِي لَمُقِيمٌ عَلَى ذَنْبٍ مُنْذُ دَهْرٍ أُرِيدُ أَنْ أَتَحَوَّلَ عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ فَمَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّكَ وَ مَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقُلَكَ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ إِلَّا لِكَيْ تَخَافَهُ‏.

عمرو بن جميع گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: هر كه نزد ما آيد و فقه و قرآن و تفسير آن را جويد از او دست بداريد (تا بيايد و فرا گيرد) و هر كه نزد ما آيد تا عيبى كه خدا پوشانده است فاش كند او را دور كنيد (و از آمدنش بنزد ما جلوگيرى كنيد) يكى از آن مردم (كه حاضر بود) عرضكرد قربانت بخدا سوگند همانا من دير زمانى است دچار گناهى هستم و هر چه خواهم كه از آن گناه بسوى كار (نيك) ديگرى بيرون روم و آن را وانهم نتوانم. حضرت باو فرمود: اگر راستگوئى پس همانا خدا تو را دوست دارد و چيزى جلوگير او نشده كه تو را از آن بكار (نيك) ديگرى نقل دهد جز اينكه (خواهد) كه تو از او در ترس باشى.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 442، ح 4

 

5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَ قَدْ طُبِعَ عَلَيْهِ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَهْجُرُهُ الزَّمَانَ ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ‏ قَالَ اللَّمَّامُ‏ الْعَبْدُ الَّذِي يُلِمُّ الذَّنْبَ بَعْدَ الذَّنْبِ لَيْسَ مِنْ سَلِيقَتِهِ أَيْ مِنْ طَبِيعَتِهِ.

امام صادق عليه السّلام فرمود: هيچ گناهى نيست جز آنكه بنده مؤمنى بدان خو گرفته، مدتى آن را واگذارد سپس (دوباره) بآن دست زند و آن است گفتار خداى عز و جل: «آنان كه دورى گزينند از گناهان بزرگ و ناشايسته‏ها جز لمم» فرمود: لَمَّام آن بنده‏ايست كه بگناهى پس از گناهى دست زند كه موافق سليقه او يعنى از طبيعت او نيست.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 442، ح 5

 

راههای از بین رفتن گناه

20- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ قَدْرَهُ وَ كَذَلِكَ لَا يَقْدِرُ قَدْرَ نَبِيِّهِ وَ كَذَلِكَ لَا يَقْدِرُ قَدْرَ الْمُؤْمِنِ إِنَّهُ لَيَلْقَى أَخَاهُ فَيُصَافِحُهُ فَيَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمَا وَ الذُّنُوبُ تَتَحَاتُّ عَنْ وُجُوهِهِمَا حَتَّى يَفْتَرِقَا كَمَا تَتَحَاتُّ الرِّيحَ الشَّدِيدَةَ الْوَرَقُ عَنِ الشَّجَرِ.

امام صادق عليه السّلام فرمود: كسى قدر خداى عز و جل را نداند و نيز قدر پيغمبرش را نداند و قدر مؤمن را هم نداند، مؤمن برادرش را ملاقات كند و با او مصافحه نمايد، سپس خدا بآنها نظر كند و گناهان از رخسارشان بريزد تا از یکدیگر جدا شوند، چنان كه تند باد برگ را از درخت فرو ريزد.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 183، ح 20

 

4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ‏ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُهَوَّلُ عَلَيْهِ‏ فِي نَوْمِهِ فَيُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ وَ إِنَّهُ لَيُمْتَهَنُ‏ فِي بَدَنِهِ فَيُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ.

امام صادق عليه السّلام فرمود: همانا مؤمن خواب هولناك ببيند و (بواسطه همان ترسى كه كرده)گناهش آمرزيده شود و تنش رنج كار ببيند پس گناهش آمرزيده شود.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 444، ح 4

 

7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُوسَى الْوَرَّاقِ عَنْ عَلِيٍّ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَا يَزَالُ الْهَمُّ وَ الْغَمُّ بِالْمُؤْمِنِ حَتَّى مَا يَدَعُ لَهُ ذَنْباً.

حضرت باقر عليه السّلام فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: پيوسته غم و اندوه گريبانگير مؤمن باشند تا براى او گناهى بجا نگذارند.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 445، ح 7

 

8- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْرَامَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ لَيَهْتَمُّ فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهَا وَ لَا ذَنْبَ عَلَيْهِ‏.

عمرو بن جميع گويد: از امام صادق عليه السّلام شنيدم ميفرمود: همانا بنده مؤمن در دنيا اندوهگين‏ شود تا اينكه از دنيا بيرون رود و گناهى بر او نباشد.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 445، ح 8

 

2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ جُعِلَ الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي بَيْتٍ وَ جُعِلَ مِفْتَاحُهُ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَجِدُ الرَّجُلُ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ حَتَّى لَا يُبَالِيَ مَنْ أَكَلَ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع حَرَامٌ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَعْرِفَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا.

امام صادق عليه السلام فرمود: همه خير در خانه‏ئى نهاده شده و كليدش را زهد و بى‏رغبتى بدنيا قرار داده‏اند. سپس فرمود: رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: مرد شيرينى ايمان را در قلبش نمييابد، تا آنكه باكش نباشد كه چه كسى دنيا را خورد. آنگاه امام صادق عليه السلام فرمود: شناختن شيرينى ايمان بر دلهاى شما حرامست، تا بدنيا بى‏رغبت شود.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 128، ح 2

 

10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً زَهَّدَهُ فِي الدُّنْيَا وَ فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ وَ بَصَّرَهُ عُيُوبَهَا وَ مَنْ أُوتِيَهُنَّ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

امام صادق عليه السلام فرمود: چون خدا خير بنده‏ئى را خواهد، او را نسبت بدنيا بى‏رغبت و نسبت بدين دانشمند كند و بعيوب دنيا بينايش سازد، و بهر كه اين خصلتها داده شود، خير دنيا و آخرت داده شده.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 130، ح 10