
تربیت و رشد ایمان، روش از بین بردن گناهانی که عادت شده اند
سخنرانی در مورد تربیت و رشد ایمان، روش از بین بردن گناهانی که عادت شده اند توسط آقای بهرام محسنی نسب در هیأت نبی اکرم (ص) در تاریخ ۹۸/۰۶/۲۲
احادیث بیان شده در این سخنرانی:
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ لِقَلْبِهِ أُذُنَانِ فِي جَوْفِهِ أُذُنٌ يَنْفُثُ فِيهَا الْوَسْوَاسُ الْخَنَّاسُ وَ أُذُنٌ يَنْفُثُ فِيهَا الْمَلَكُ فَيُؤَيِّدُ اللَّهُ الْمُؤْمِنَ بِالْمَلَكِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ (المجادلة: 22.).
امام صادق عليه السلام فرمود، مؤمنى نيست جز آنكه قلبش از درون دو گوش دارد:1- گوشى كه وسواس خناس در آن دمد. 2- گوشى كه فرشته در آن دمد و خدا مؤمن را بسبب فرشته تقويت كند و همين است گفتار خداى تعالى: «آنها را بوسيله روحى از جانب خود تقويت كرده است 22 سوره 58».
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 267، ح 3
2- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الصَّبْرُ مِنَ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ فَإِذَا ذَهَبَ الرَّأْسُ ذَهَبَ الْجَسَدُ كَذَلِكَ إِذَا ذَهَبَ الصَّبْرُ ذَهَبَ الْإِيمَانُ.
امام صادق عليه السّلام فرمود: صبر نسبت بايمان مانند سر است نسبت به تن، كه چون سر برود تن هم ميرود، همچنين اگر صبر برود ايمان ميرود.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 87، ح 2
7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَلَبِيِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَمْسِكْ لِسَانَكَ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ ثُمَّ قَالَ وَ لَا يَعْرِفُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَخْزُنَ مِنْ لِسَانِهِ.
رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: زبانت را نگهدار، زيرا نگهدارى زبان صدقهايست كه بخود ميدهى (چون خاموشى ترا از بلا نگهدارد) سپس فرمود: هيچ بندهئى حقيقت ايمان را نشناسد، تا برخى از زبانش را نگهدارد (و تنها آنچه را بسود دنيا يا آخرتش باشد رها كند و بگويد).
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 114، ح 7
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مُدَارَاةُ النَّاسِ نِصْفُ الْإِيمَانِ وَ الرِّفْقُ بِهِمْ نِصْفُ الْعَيْشِ.
امام صادق عليه السّلام فرمود رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: سازگارى با مردم نصف ايمانست و نرمى با آنها نصف زندگى است.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 117، ح 5
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قُفْلًا وَ قُفْلُ الْإِيمَانِ الرِّفْقُ.
امام باقر عليه السّلام فرمود: براى هر چيزى قفلى است (كه آن را بدو نگهدارند) و قفل ايمان نرمى و ملاطفت است.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 118، ح 1
2- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ قُسِمَ لَهُ الرِّفْقُ قُسِمَ لَهُ الْإِيمَانُ.
امام باقر عليه السّلام فرمود: به هر كه نرمى نصيب شد، ايمان نصيب شد.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 118، ح 2
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ جُعِلَ الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي بَيْتٍ وَ جُعِلَ مِفْتَاحُهُ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَجِدُ الرَّجُلُ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ حَتَّى لَا يُبَالِيَ مَنْ أَكَلَ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع حَرَامٌ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَعْرِفَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا.
امام صادق عليه السلام فرمود: همه خير در خانهئى نهاده شده و كليدش را زهد و بىرغبتى بدنيا قرار دادهاند. سپس فرمود: رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: مرد شيرينى ايمان را در قلبش نمييابد، تا آنكه باكش نباشد كه چه كسى دنيا را خورد. آنگاه امام صادق عليه السلام فرمود: شناختن شيرينى ايمان بر دلهاى شما حرامست، تا بدنيا بىرغبت شود.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 128، ح 2
10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً زَهَّدَهُ فِي الدُّنْيَا وَ فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ وَ بَصَّرَهُ عُيُوبَهَا وَ مَنْ أُوتِيَهُنَّ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ قَالَ لَمْ يَطْلُبْ أَحَدٌ الْحَقَّ بِبَابٍ أَفْضَلَ مِنَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَ هُوَ ضِدٌّ لِمَا طَلَبَ أَعْدَاءُ الْحَقِّ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مِمَّا ذَا قَالَ مِنَ الرَّغْبَةِ فِيهَا وَ قَالَ أَ لَا مِنْ صَبَّارٍ كَرِيمٍ فَإِنَّمَا هِيَ أَيَّامٌ قَلَائِلُ أَلَا إِنَّهُ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تَجِدُوا طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدُوا فِي الدُّنْيَا.
امام صادق عليه السلام فرمود: چون خدا خير بندهئى را خواهد، او را نسبت بدنيا بىرغبت و نسبت بدين دانشمند كند و بعيوب دنيا بينايش سازد، و بهر كه اين خصلتها داده شود، خير دنيا و آخرت داده شده. و فرمود: هيچ كس حق را در راهى بهتر از زهد دنيا نجسته است و آن ضد مطلوب دشمنان حق است. راوى گويد عرضكردم: قربانت، آنها از چه راه ميجويند؟ فرمود: از رغبت بدنيا. و فرمود آيا شخص پر صبر كريمى نيست؟ همانا دنيا چند روز اندك است، همانا حرامست بر شما كه مزه ايمان چشيد جز آنكه نسبت بدنيا بىرغبت شويد.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 130، ح 10
7- يُونُسُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ قَالَ الْفَوَاحِشُ الزِّنَى وَ السَّرِقَةُ وَ اللَّمَمُ الرَّجُلُ يُلِمُّ بِالذَّنْبِ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ.
امام صادق عليه السّلام راجع بقول خداى عز و جل: «كسانى كه از گناهان بزرگ و زشتكاريها بجز گناهان خرد اجتناب ميكنند، 35- سوره 53» فرمود: زشتكاريها، زنا و سرقت است و گناه خرد اينست كه كسى آهنگ گناه كند و سپس از خدا آمرزش خواهد.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 278، ح 7
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ رَجُلٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَا كَانَتِ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمُ الْيَوْمَ وَ هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ خَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ وَ لَمْ تَدْخُلْ مَعْرِفَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلُوبَهُمْ وَ مَا جَاءَ بِهِ فَتَأَلَّفَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ تَأَلَّفَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص لِكَيْمَا يَعْرِفُوا.
اطاعت از پیغمبر:
حضرت باقر عليه السّلام فرمود: هيچ گاه «الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ» بيش از امروز نبودهاند و آنها مردمانى بودند كه خدا را بيگانگى شناختند و از شرك بيرون آمدند، ولى معرفت رسالت محمد (ص) و آنچه (از جانب خدا آورده بود) در دلهاى آنان استوار نشد و رسول خدا (ص) از آنان دلجوئى كرد و هم چنين مؤمنين پس از رسول خدا (ص) با آنها الفت گرفتند تا آنكه معرفت پيدا كنند.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 412، ح 5
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ مَطْوِيَّةً مُبْهَمَةً عَلَى الْإِيمَانِ فَإِذَا أَرَادَ اسْتِنَارَةَ مَا فِيهَا نَضَحَهَا بِالْحِكْمَةِ وَ زَرَعَهَا بِالْعِلْمِ وَ زَارِعُهَا وَ الْقَيِّمُ عَلَيْهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ.
حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام فرمود: خداوند دلهاى مؤمنان را پيچيده و بسته بايمان آفريده و هنگامى كه بخواهد آنچه در آنست بدرخشد به باران حكمت آبياريش كند و بذر علم در آن بكارد و زارع و سرپرست آن پروردگار جهانيان است.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 421، ح 3
10- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ (الرحمن: 46) قَالَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ يَرَاهُ وَ يَسْمَعُ مَا يَقُولُ وَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُهُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ فَيَحْجُزُهُ ذَلِكَ عَنِ الْقَبِيحِ مِنَ الْأَعْمَالِ فَذَلِكَ الَّذِي خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى.
امام صادق عليه السّلام درباره قول خداى عز و جل: «و براى آنكه از مقام پروردگارش ترسد دو بهشت است، 46 سوره 55» فرمود: كسى كه بداند خدا او را مىبيند و آنچه گويد ميشنود و هر كار نيك و بدى كه كند ميداند و همين دانستن او را از كارهاى زشت باز دارد كسى است كه از مقام پروردگارش ترسيده و ضمير خويش از هوس بازداشته است.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 70، ح 10
8- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ ص قَالَ يَا رَبِّ مَا حَالُ الْمُؤْمِنِ عِنْدَكَ- قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَ أَنَا أَسْرَعُ شَيْءٍ إِلَى نُصْرَةِ أَوْلِيَائِي وَ مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي عَنْ وَفَاةِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَ أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْغِنَى وَ لَوْ صَرَفْتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ لَهَلَكَ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْفَقْرُ وَ لَوْ صَرَفْتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ لَهَلَكَ وَ مَا يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَ إِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّافِلَةِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ إِذاً سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَ بَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَ لِسَانَهُ الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ وَ يَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ وَ إِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ.
امام باقر عليه السلام فرمود: چون پيغمبر (ص) را بآسمان بردند عرضكرد: پروردگارا حال مؤمن نزد تو چگونه است؟ فرمود: اى محمد هر كه بدوستى از من اهانت كند آشكارا بجنگ من آمده و من بيارى دوستانم از هر چيز شتابانترم و من در هر كارى كه انجام دهم آن اندازه ترديد ندارم كه درباره وفات مؤمن ترديد دارم، او از مرگ بدش آيد و من ناراحت كردن او را خوش ندارم و براستى برخى از بندگان مؤمن من هستند كه جز توانگرى آنان را اصلاح نكند (و حالشان را نيكو نسازد) و اگر بحال ديگرى او را درآورم نابود و هلاك گردد و برخى از بندگان مؤمن من هستند كه جز ندارى و فقر آنان را اصلاح نكند و اگر او را بحال ديگرى بگردانم هر آينه هلاك گردد و هيچ يك از بندگانم بمن تقرب نجويد با عملى كه نزد من محبوبتر باشد از آنچه بر او واجب كردهام و بدرستى كه بوسيله نماز نافله بمن تقرب جويد تا آنجا كه من دوستش دارم و چون دوستش دارم آنگاه گوش او شوم كه بدان بشنود و چشمش شوم كه بدان ببيند و زبانش گردم كه بدان بگويد و دستش شوم كه بدان برگيرد، اگر بخواندم اجابتش كنم و اگر خواهشى از من كند باو بدهم.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 352، ح 8
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَدَخَلَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَمَّا هَمَّ حُمْرَانُ بِالْقِيَامِ قَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أُخْبِرُكَ أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَكَ لَنَا وَ أَمْتَعَنَا بِكَ أَنَّا نَأْتِيكَ فَمَا نَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى تَرِقَّ قُلُوبُنَا وَ تَسْلُوَ أَنْفُسُنَا عَنِ الدُّنْيَا وَ يَهُونَ عَلَيْنَا مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ ثُمَّ نَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ فَإِذَا صِرْنَا مَعَ النَّاسِ وَ التُّجَّارِ أَحْبَبْنَا الدُّنْيَا قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا هِيَ الْقُلُوبُ مَرَّةً تَصْعُبُ وَ مَرَّةً تَسْهُلُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَمَا إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ص قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَخَافُ عَلَيْنَا النِّفَاقَ قَالَ فَقَالَ وَ لِمَ تَخَافُونَ ذَلِكَ قَالُوا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ فَذَكَّرْتَنَا وَ رَغَّبْتَنَا وَجِلْنَا وَ نَسِينَا الدُّنْيَا وَ زَهِدْنَا حَتَّى كَأَنَّا نُعَايِنُ الْآخِرَةَ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ نَحْنُ عِنْدَكَ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ وَ دَخَلْنَا هَذِهِ الْبُيُوتَ وَ شَمِمْنَا الْأَوْلَادَ وَ رَأَيْنَا الْعِيَالَ وَ الْأَهْلَ يَكَادُ أَنْ نُحَوَّلَ عَنِ الْحَالِ الَّتِي كُنَّا عَلَيْهَا عِنْدَكَ وَ حَتَّى كَأَنَّا لَمْ نَكُنْ عَلَى شَيْءٍ أَ فَتَخَافُ عَلَيْنَا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ نِفَاقاً فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص كَلَّا إِنَّ هَذِهِ خُطُوَاتُ الشَّيْطَانِ فَيُرَغِّبُكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ اللَّهِ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالَةِ الَّتِي وَصَفْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِهَا لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ وَ مَشَيْتُمْ عَلَى الْمَاءِ وَ لَوْ لَا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ فَتَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَخَلَقَ اللَّهُ خَلْقاً حَتَّى يُذْنِبُوا ثُمَّ يَسْتَغْفِرُوا اللَّهَ فَيَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ الْمُؤْمِنَ مُفَتَّنٌ تَوَّابٌ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (البقرة: 222) وَ قَالَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ (هود: 3).
سلام بن مستنير گويد: من در خدمت حضرت باقر عليه السّلام بودم كه حمران بن اعين (يكى از اصحاب آن حضرت) وارد شد و از چيزهائى از آن حضرت پرسيد، پس همين كه خواست برخيزد بامام باقر عليه السّلام عرضكرد: من شما را آگاه كنم- خداوند عمر شما را دراز كند و ما را بوجود شما بهرهمند سازد- كه ما خدمت شما ميرسيم و از نزد شما بيرون نميرويم تا اينكه (در نتيجه) دلهاى ما نرم شود و جانهاى ما از (نداشتن) اين دنيا تسلى يابد و آن چه از اين اموال و دارائى كه در دست مردم است بر ما خوار و پست شود، سپس از نزد شما بيرون رويم و همين كه (دوباره) پيش مردم و تجار رويم دنيا را دوست بداريم؟ (اين چگونه است؟) گويد: آن حضرت عليه السّلام فرمود: همانا اينها دلهاست كه گاهى سخت شود و گاهى هموار و آسان. سپس فرمود: هر آينه ياران محمد (ص) عرضكردند: اى رسول خدا ما بر نفاق از خودمان ترسناكيم؟ فرمود: چرا از آن مىترسيد؟ عرضكردند: هنگامى كه نزد شما هستيم و شما ما را متذكر كنيد و بآخرت تشويق كنيد، از خدا مىترسيم و دنيا را (يكسره) فراموش كنيم و در آن بىرغبت شويم تا آنجا كه گويا آن حضرت را بچشم خود ببينيم و بهشت و دوزخ را (بنگريم) و چون از خدمت شما برويم و داخل اين خانهها گرديم و بوى فرزندان را بشنويم و زنان و خاندان را بنگريم از آن حالى كه نزد شما داشتيم برگرديم بحدى كه گويا ما هيچ نداشتهايم (و شما را نديده و خدمت شما نبودهايم و آن حال قبلى را نداشتهايم) آيا شما از اين كه اين تغيير حالت نفاق باشد بر ما ميترسيد؟ رسول خدا (ص) بآنها فرمود: هرگز (اين نفاق نيست)، اينها وسوسههاى شيطانيست كه شما را بدنيا تشويق كند، بخدا سوگند اگر شما بهمان حالى كه بآن خودتان را توصيف كرديد ميمانديد هر آينه فرشتگان دست در دست شما ميگذاردند (و بدون وسيله) روى آب راه ميرفتيد و اگر نبود كه شما گناه ميكنيد سپس از خدا آمرزش (آن گناه را) خواهيد هر آينه خداوند خلقى مىآفريد تا گناه كنند و سپس از خدا آمرزش خواهند و خداوند آنها را بيامرزد و براستى مؤمن در گناه افتد (يا بامتحان در گناه گرفتار شود) و بسيار توبه كند، آيا نشنيدهاى گفتار خداى عز و جل را (كه فرمايد:) «همانا خداوند دوست دارد توبهكنندگان را و دوست دارد پاكيزهجويان را» (سوره بقره آيه 222) و (نيز) فرمايد: «و آمرزش خواهيد از پروردگار خويش سپس بازگشت كنيد بسوى او» (سوره هود آيه 90).
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 423، ح 1
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ الْتَقَيَا فِي الطَّرِيقِ وَ قَدْ أَزِفَ مِنَ الرَّجُلِ الرَّحِيلُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَأَنَّهُ قَدْ أَزِفَ مِنْكَ رَحِيلٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ فَالْقَنِي فِي الْبَيْتِ فَلَقِيَهُ فَسَأَلَهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَقَالَ- الْإِسْلَامُ هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِي عَلَيْهِ النَّاسُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَ حِجُّ الْبَيْتِ وَ صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَهَذَا الْإِسْلَامُ وَ قَالَ الْإِيمَانُ مَعْرِفَةُ هَذَا الْأَمْرِ مَعَ هَذَا فَإِنْ أَقَرَّ بِهَا وَ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ كَانَ مُسْلِماً وَ كَانَ ضَالًّا.
سفيان بن سبط گويد: مردى از امام صادق عليه السّلام پرسيد: ميان اسلام و ايمان چه فرقست؟ حضرت جوابش نفرمود، سپس سؤال كرد، باز جوابش نفرمود، آنگاه روزى در ميان راه بيكديگر برخوردند و كوچ كردن آن مرد نزديك شده بود، امام صادق عليه السّلام باو فرمود: گويا كوچ كردنت نزديك شده است، عرضكرد: آرى، فرمود: در خانه مرا ديدار كن. آن مرد بديدارش رفت و از آن حضرت فرق ميان اسلام و ايمان را پرسيد.حضرت فرمود: اسلام همين صورت ظاهرى است كه مردم دارند، يعنى شهادت دادن باينكه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بىشريك نيست و اينكه محمد بنده و رسول اوست و گزاردن نماز و دادن زكاة و حج خانه كعبه و روزه ماه رمضان. اينست اسلام؛ أما ايمان معرفت اين امر (ولايت) است با اين (صورت ظاهرى كه بيان شد) پس اگر كسى بآنها اقرار كند و باين امر (ولايت) عارف نباشد، مسلمان است و گمراه.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 24، ح 4
انکار نکردن مومنین دیگر
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْخَزَّازِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَرَاطِيسِيِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ إِنَّ الْإِيمَانَ عَشْرُ دَرَجَاتٍ بِمَنْزِلَةِ السُّلَّمِ يُصْعَدُ مِنْهُ مِرْقَاةً بَعْدَ مِرْقَاةٍ فَلَا يَقُولَنَّ صَاحِبُ الِاثْنَيْنِ لِصَاحِبِ الْوَاحِدِ لَسْتَ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْعَاشِرِ فَلَا تُسْقِطْ مَنْ هُوَ دُونَكَ فَيُسْقِطَكَ مَنْ هُوَ فَوْقَكَ وَ إِذَا رَأَيْتَ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكَ بِدَرَجَةٍ فَارْفَعْهُ إِلَيْكَ بِرِفْقٍ وَ لَا تَحْمِلَنَّ عَلَيْهِ مَا لَا يُطِيقُ فَتَكْسِرَهُ- فَإِنَّ مَنْ كَسَرَ مُؤْمِناً فَعَلَيْهِ جَبْرُهُ.
عبد العزيز قراطيسى گويد: امام صادق عليه السّلام بمن فرمود: اى عبد العزيز ايمان مانند نردبانيست كه ده پله دارد و مؤمنين پلهئى را بعد از پله ديگر بالا ميروند، پس كسى كه در پله دوم است نبايد بآن كه در پله اول است بگويد: تو هيچ ايمان ندارى تا برسد به دهمى (كه نبايد چنين سخنى به نهمى بگويد) پس آنكه را از تو پستتر است دور نينداز كه بالاتر از تو ترا دور اندازد و چون كسى را يكدرجه پائينتر از خود ديدى، با ملايمت او را بسوى خود كشان و چيزى را هم كه طاقتش را ندارد بر او تحميل مكن كه او را بشكنى زيرا هر كه مؤمنى را بشكند، بر او لازمست جبرانش كند.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 44، ح 2
4- عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا أَنْتُمْ وَ الْبَرَاءَةَ يَبْرَأُ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُهُمْ أَكْثَرُ صَلَاةً مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُهُمْ أَنْفَذُ بَصَراً مِنْ بَعْضٍ وَ هِيَ الدَّرَجَاتُ.
صباح بن سيابه گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: شما را با بيزارى چكار كه از يکديگر بيزارى ميجوئيد؟ همانا مؤمنين بعضى از بعض ديگر افضلند و بعضى از بعض ديگر نمازش بيشتر است و بعضى تيزبينيش بيشتر است و همين است درجات ايمان (كه خداى تعالى فرمايد: هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ).
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 45، ح 4