به سایت هیئت نبی اکرم (ص) خوش آمدید.

آدرس:

تهران.محله تختی.خیابان رجایی.خیابان ابریشم. خیابان تختی.کوچه57 .پلاک 7

تلفن تماس:

09124142741

ایمیل:

info@nabieakram.ir

رابطه اسلام و ایمان

رابطه اسلام و ایمان

13/06/98

شب پنجم محرم

 

 

رابطه اسلام و ایمان

 

1- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: الْإِيمَانُ إِقْرَارٌ وَ عَمَلٌ وَ الْإِسْلَامُ إِقْرَارٌ بِلَا عَمَلٍ.

امام باقر يا امام صادق عليهما السّلام فرمود: ايمان اقرار است و عمل و اسلام اقرار بدون عمل است.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 24، ح 2

 

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا الْإِسْلَامُ فَقَالَ دِينُ اللَّهِ اسْمُهُ الْإِسْلَامُ- وَ هُوَ دِينُ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَكُونُوا حَيْثُ كُنْتُمْ‏ وَ بَعْدَ أَنْ تَكُونُوا فَمَنْ أَقَرَّ بِدِينِ اللَّهِ فَهُوَ مُسْلِمٌ وَ مَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ.

امام صادق عليه السّلام فرمودند: هر كه بدين خدا اقرار كند، مسلمان است و كسى كه بامر خداى عز و جل عمل كند مؤمن است.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 38، ح 4

 

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ أَ لَيْسَ هَذَا عَمَلٌ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَالْعَمَلُ مِنَ الْإِيمَانِ قَالَ لَا يَثْبُتُ لَهُ‏ الْإِيمَانُ إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ مِنْهُ.

جميل بن دراج گويد: از امام صادق عليه السّلام ايمان را پرسيدم، فرمود: شهادت به يگانگى خدا و رسالت محمد است. عرضكردم: آيا شهادت عمل نيست؟ فرمود: چرا، عرضكردم: پس عمل هم جزء ايمانست؟ فرمود: ايمان براى مؤمن جز با عمل ثابت نماند و عمل جزئى از ايمانست.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 38، ح 6

 

4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: السَّكِينَةُ الْإِيمَانُ.

محمد بن مسلم گويد: امام باقر عليه السّلام فرمود: سكينه همان ايمانست.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 15، ح 3

 

5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ‏ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ.

امام صادق عليه السّلام درباره قول خداى عز و جل: «او است كه سكينه را در دلهاى مؤمنين نازل كرده 26 سوره 48» فرمود: آن سكينه ايمانست.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 15، ح 4

 

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ الْتَقَيَا فِي الطَّرِيقِ وَ قَدْ أَزِفَ‏ مِنَ الرَّجُلِ الرَّحِيلُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَأَنَّهُ قَدْ أَزِفَ مِنْكَ رَحِيلٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ فَالْقَنِي فِي الْبَيْتِ فَلَقِيَهُ فَسَأَلَهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَقَالَ- الْإِسْلَامُ هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِي عَلَيْهِ النَّاسُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَ حِجُّ الْبَيْتِ‏ وَ صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَهَذَا الْإِسْلَامُ وَ قَالَ الْإِيمَانُ مَعْرِفَةُ هَذَا الْأَمْرِ مَعَ هَذَا فَإِنْ أَقَرَّ بِهَا وَ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ كَانَ مُسْلِماً وَ كَانَ ضَالًّا.

سفيان بن سبط گويد: مردى از امام صادق عليه السّلام پرسيد: ميان اسلام و ايمان چه فرقست؟ حضرت جوابش نفرمود، سپس سؤال كرد، باز جوابش نفرمود، آنگاه روزى در ميان راه بيكديگر برخوردند و كوچ كردن آن مرد نزديك شده بود، امام صادق عليه السّلام باو فرمود: گويا كوچ كردنت نزديك شده است، عرضكرد: آرى، فرمود: در خانه مرا ديدار كن. آن مرد بديدارش رفت و از آن حضرت فرق ميان اسلام و ايمان را پرسيد.حضرت فرمود: اسلام همين صورت ظاهرى است كه مردم دارند، يعنى شهادت دادن باينكه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بى‏شريك نيست و اينكه محمد بنده و رسول اوست و گزاردن نماز و دادن زكاة و حج خانه كعبه و روزه ماه رمضان. اينست اسلام؛ أما ايمان معرفت اين امر (ولايت) است با اين (صورت ظاهرى كه بيان شد) پس اگر كسى بآنها اقرار كند و باين امر (ولايت) عارف نباشد، مسلمان است و گمراه.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 24، ح 4