
اهمیت و برتری ایمان و مومن 1
11/06/98
شب سوم محرم
اهمیت و برتری ایمان و مومن
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَيُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِي أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ مَا لَا يَقْبَلُ اللَّهُ شَيْئاً إِلَّا بِهِ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ- الْإِيمَانُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَعْلَى الْأَعْمَالِ دَرَجَةً وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً وَ أَسْنَاهَا حَظّاً …
ابو عمرو زبيرى گويد: بامام صادق عليه السّلام عرضكردم: اى عالم! بمن خبر ده كداميك از اعمال نزد خدا فضيلتش بيشتر است؟ فرمود: آنچه خدا عملى را جز بآن نپذيرد. گفتم آن چيست؟ فرمود: ايمان بخدائى كه جز او شايان پرستشى نيست، عالى ترين درجه و شريفترين مقام و بالاترين [روشنترين] بهره است…
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 33، ح 1
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ وَ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي فِي مَوْتِ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ إِنَّنِي لَأُحِبُّ لِقَاءَهُ وَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ فَأَصْرِفُهُ عَنْهُ وَ إِنَّهُ لَيَدْعُونِي فَأُجِيبُهُ وَ إِنَّهُ لَيَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا إِلَّا وَاحِدٌ مِنْ عَبِيدِي مُؤْمِنٌ لَاسْتَغْنَيْتُ بِهِ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِي وَ لَجَعَلْتُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَا يَسْتَوْحِشُ إِلَى أَحَدٍ.
رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: خداى عز و جل فرمايد: در هر كارى كه انجامش تنها بدست من است مردد نشدم، مانند تردیدى كه در مرگ بنده مؤمنم دارم، من ديدار او را دوست دارم و او مرگ را نميخواهد، پس مرگ را از او ميگردانم و مؤمن بدرگاهم دعا ميكند و من اجابتش ميكنم و او از من ميخواهد و من باو عطا ميكنم. و اگر در دنيا جز يك بنده مؤمنم نباشد، باو از همه مخلوقم بىنيازى جويم و از ايمانش براى او همدمى سازم كه بهيچ كس محتاج نباشد كه از ترس باو پناه برد.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 246، ح 6