به سایت هیئت نبی اکرم (ص) خوش آمدید.

آدرس:

تهران.محله تختی.خیابان رجایی.خیابان ابریشم. خیابان تختی.کوچه57 .پلاک 7

تلفن تماس:

09124142741

ایمیل:

info@nabieakram.ir

ارتباط مومنین با یکدیگر

ارتباط مومنین با یکدیگر

14/06/98

شب ششم محرم

 

ارتباط مومنین با یکدیگر

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ تَنَافَسُوا فِي الْمَعْرُوفِ‏ لِإِخْوَانِكُمْ وَ كُونُوا مِنْ أَهْلِهِ فَإِنَّ لِلْجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ- الْمَعْرُوفُ لَا يَدْخُلُهُ إِلَّا مَنِ اصْطَنَعَ الْمَعْرُوفَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَمْشِي فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فَيُوَكِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مَلَكَيْنِ وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ وَ آخَرَ عَنْ شِمَالِهِ يَسْتَغْفِرَانِ لَهُ رَبَّهُ وَ يَدْعُوَانِ بِقَضَاءِ حَاجَتِهِ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ لَرَسُولُ اللَّهِ ص أَسَرُّ بِقَضَاءِ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْهِ مِنْ صَاحِبِ الْحَاجَةِ.

امام صادق عليه السّلام فرمود: در نيكى رساندن ببرادران خود با یکدیگر مسابقه گذاريد و اهل نيكى باشيد: زيرا بهشت را دريست بنام معروف «نيكى و احسان» كه جز كسى كه در زندگى دنيا نيكى كرده داخل آن نشود، همانا بنده در راه برآوردن حاجت برادر مؤمن خود گام بردارد و خداى عز و جل دو فرشته بر او گمارد، يكى در طرف راست و ديگرى در جانب چپ او كه برايش از پروردگار آمرزش خواهند و براى روا شدن حاجت او دعا كنند. سپس فرمود: بخدا كه چون مؤمن بحاجتش رسد پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله از خود او مسرورتر است.

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 195، ح 10

 

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ حُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ أَ تُحِبُّ إِخْوَانَكَ يَا حُسَيْنُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ تَنْفَعُ فُقَرَاءَهُمْ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّهُ يَحِقُّ عَلَيْكَ‏ أَنْ تُحِبَّ مَنْ يُحِبُ‏ اللَّهُ‏ أَمَا وَ اللَّهِ لَا تَنْفَعُ مِنْهُمْ أَحَداً حَتَّى تُحِبَّهُ‏ أَ تَدْعُوهُمْ إِلَى مَنْزِلِكَ قُلْتُ نَعَمْ مَا آكُلُ إِلَّا وَ مَعِيَ مِنْهُمُ الرَّجُلَانِ وَ الثَّلَاثَةُ وَ الْأَقَلُّ وَ الْأَكْثَرُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَا إِنَّ فَضْلَهُمْ عَلَيْكَ أَعْظَمُ مِنْ فَضْلِكَ عَلَيْهِمْ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أُطْعِمُهُمْ طَعَامِي وَ أُوطِئُهُمْ رَحْلِي وَ يَكُونُ فَضْلُهُمْ عَلَيَّ أَعْظَمَ قَالَ نَعَمْ إِنَّهُمْ إِذَا دَخَلُوا مَنْزِلَكَ دَخَلُوا بِمَغْفِرَتِكَ وَ مَغْفِرَةِ عِيَالِكَ‏ وَ إِذَا خَرَجُوا مِنْ مَنْزِلِكَ خَرَجُوا بِذُنُوبِكَ وَ ذُنُوبِ عِيَالِكَ.

حسين بن نعيم صحاف گويد: امام صادق عليه السّلام بمن فرمود: اى حسين برادرانت را دوست دارى؟ گفتم: آرى، فرمود: بمستمندانشان سود رسانى؟ گفتم: آرى. فرمود: همانا بر تو لازم است كه دوست داشته باشى كسيرا كه خدايش دوست دارد، همانا بخدا بهيچ يك از آنها سود نرسانى جز آنكه دوستش داشته باشى، آيا آنها را بمنزلت دعوت ميكنى؟ گفتم: آرى، غذا نميخورم مگر آنكه دو تن و سه تن‏يا كمتر و بيشتر از آنها همراهم باشند. امام صادق عليه السّلام فرمود: همانا فضيلت آنها بر تو بيش از فضيلت تو بر آنهاست، عرضكردم: قربانت گردم غذاى خود را بآنها خورانم و آنها را روى فرشم نشانم و باز فضيلت آنها بر من بيشتر است؟! فرمود: آرى هر گاه بمنزلت درآيند، همراه آمرزش تو و عيالت درآيند و چون از منزلت بيرون روند با گناه تو و عيالت بيرون روند (گناه را از شما بزدايند).

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 201، ح 8

 

3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْمَأْمُونِ الْحَارِثِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ قَالَ إِنَّ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ الْمَوَدَّةَ لَهُ فِي صَدْرِهِ وَ الْمُوَاسَاةَ لَهُ فِي مَالِهِ وَ الْخَلَفَ لَهُ فِي أَهْلِهِ وَ النُّصْرَةَ لَهُ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ وَ إِنْ كَانَ نَافِلَةٌ فِي الْمُسْلِمِينَ‏ وَ كَانَ غَائِباً أَخَذَ لَهُ بِنَصِيبِهِ وَ إِذَا مَاتَ الزِّيَارَةَ إِلَى قَبْرِهِ وَ أَنْ لَا يَظْلِمَهُ وَ أَنْ لَا يَغُشَّهُ وَ أَنْ لَا يَخُونَهُ وَ أَنْ لَا يَخْذُلَهُ وَ أَنْ لَا يُكَذِّبَهُ وَ أَنْ لَا يَقُولَ لَهُ أُفٍّ وَ إِذَا قَالَ لَهُ أُفٍّ فَلَيْسَ بَيْنَهُمَا وَلَايَةٌ وَ إِذَا قَالَ لَهُ أَنْتَ عَدُوِّي فَقَدْ كَفَرَ أَحَدُهُمَا وَ إِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ.

ابو المأمون حارثى گويد: بامام صادق عليه السّلام عرضكردم: حق مؤمن بر مؤمن چيست؟ فرمود از جمله حق مؤمن بر مؤمن دوستى قلبى اوست و مواسات مالى و اينكه بجاى او از خانواده‏اش سرپرستى كند و عليه ستمگرش از او يارى كند و چون در ميان مسلمين نصيبى داشته و غائب باشد، نصيب او را برايش دريافت كند و چون بميرد از گورش زيارت كند و باو ستم نكند و با او غش نكند و خيانت نورزد و رهايش نكند و تكذيبش ننمايد و باو اف نگويد و …

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏ 2، ص 171، ح 7