
جایگاه حضرت زهرا (س) در عالم
سخنرانی در مورد جایگاه حضرت زهرا (س) در عالم توسط آقای بهرام محسنی نسب در هیئت نبی اکرم (ص) در تاریخ ۹۷/۱۱/۱۹
احادیث بیان شده در سخنرانی:
با فضیلت ترین زن
عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: دَخَلَتِ امْرَأَةٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَتْ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنِّي امْرَأَةٌ مُتَبَتِّلَةٌ فَقَالَ وَ مَا التَّبَتُّلُ عِنْدَكِ قَالَتْ لَا أَتَزَوَّجُ قَالَ وَ لِمَ قَالَتْ أَلْتَمِسُ بِذَلِكَ الْفَضْلَ فَقَالَ انْصَرِفِي فَلَوْ كَانَ ذَلِكِ فَضْلًا لَكَانَتْ فَاطِمَةُ ع أَحَقَّ بِهِ مِنْكِ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْبِقُهَا إِلَى الْفَضْلِ.
عبد الصمد بن بشير گويد: زنى به خدمت امام صادق عليه السّلام شرفياب شد و گفت: خداوند كارهاى شما را اصلاح كند! من زنى تارك دنيا هستم.امام صادق عليه السّلام فرمود: ترك دنيا را در چه مىدانى؟گفت: ازدواج نمىكنم.فرمود: چرا؟گفت: مىخواهم به اين وسيله فضيلتى كسب كنم.حضرتش فرمود: از اين كار صرف نظر كن؛ اگر ترك شوهر فضيلت بود، حضرت فاطمۀ زهرا عليها السّلام از تو به آن فضيلت سزاوارتر بود. زيرا در كسب فضايل و مناقب، هيچ كس نمىتواند بر آن بانوى بزرگوار پيشى بگيرد.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 5، ص 509، ح 3
حقیقت حضرت زهرا (س)
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ إِنِّي خَلَقْتُكَ وَ عَلِيّاً نُوراً يَعْنِي رُوحاً بِلَا بَدَنٍ قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَ سَمَاوَاتِي وَ أَرْضِي وَ عَرْشِي وَ بَحْرِي فَلَمْ تَزَلْ تُهَلِّلُنِي وَ تُمَجِّدُنِي ثُمَّ جَمَعْتُ رُوحَيْكُمَا فَجَعَلْتُهُمَا وَاحِدَةً فَكَانَتْ تُمَجِّدُنِي وَ تُقَدِّسُنِي وَ تُهَلِّلُنِي ثُمَّ قَسَمْتُهَا ثِنْتَيْنِ وَ قَسَمْتُ الثِّنْتَيْنِ ثِنْتَيْنِ فَصَارَتْ أَرْبَعَةً مُحَمَّدٌ وَاحِدٌ وَ عَلِيٌّ وَاحِدٌ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثِنْتَانِ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ فَاطِمَةَ مِنْ نُورٍ ابْتَدَأَهَا رُوحاً بِلَا بَدَنٍ ثُمَّ مَسَحَنَا بِيَمِينِهِ فَأَفْضَى نُورَهُ فِينَا.
امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: اى محمد! من ترا و على را بصورت نورى يعنى روحى بدون پيكر آفريدم، پيش از آنكه آسمان و زمين و عرش و دريايم را بيافرينم، پس تو همواره يكتائى و تمجيد مرا ميگفتى، سپس دو روح شما را گرد آوردم و يكى ساختم، و آن يكروح مرا تمجيد و تقديس و تهليل (تهليل يعنى گفتن لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ و خدا را بيگانگى ستودن) ميگفت، آنگاه آن را به دو قسمت كردم و باز هر يك از آن دو قسمت را بدو قسمت نمودم تا چهار روح شد، محمد يكى، على يكى، حسن و حسين دو تا سپس خدا فاطمه را از نورى كه در ابتدا روحى بدون پيكر بود آفريد، آنگاه با دست خود ما را مسح كرد و نورش را بما رسانيد.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 1، ص 440، ح 3
تصرف عالم
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع فَأَجْرَيْتُ اخْتِلَافَ الشِّيعَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ مُتَفَرِّداً بِوَحْدَانِيَّتِهِ ثُمَّ خَلَقَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ فَمَكَثُوا أَلْفَ دَهْرٍ ثُمَّ خَلَقَ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ فَأَشْهَدَهُمْ خَلْقَهَا وَ أَجْرَى طَاعَتَهُمْ عَلَيْهَا وَ فَوَّضَ أُمُورَهَا إِلَيْهِمْ فَهُمْ يُحِلُّونَ مَا يَشَاءُونَ وَ يُحَرِّمُونَ مَا يَشَاءُونَ وَ لَنْ يَشَاءُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ الدِّيَانَةُ الَّتِي مَنْ تَقَدَّمَهَا مَرَقَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا مُحِقَ وَ مَنْ لَزِمَهَا لَحِقَ خُذْهَا إِلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ.
محمد بن سنان گويد: نزد امام محمد تقى عليه السلام بودم و اختلاف شيعه را مطرح كردم، حضرت فرمود: اى محمد! همانا خداى تبارك و تعالى همواره بيگانگى خود يكتا بود (يگانهاى غير او نبود) سپس محمد و على و فاطمه را آفريد، آنها هزار دوران بماندند، سپس چيزهاى ديگر را آفريد. و ايشان را بر آفرينش آنها گواه گرفت و اطاعت ايشان را در ميان مخلوق جارى ساخت (بر آنها واجب كرد) و كارهاى مخلوق را بايشان واگذاشت. پس ايشان هر چه را خواهند حلال كنند و هر چه را خواهند حرام سازند، ولى هرگز جز آنچه خداى تبارك و تعالى خواهد نخواهند. سپس فرمود: اى محمد! اينست آن ديانتى كه هر كه از آن جلو رود (غلو كند، از دايره اسلام) بيرون رفته و هر كه عقب بماند (و وارد دايره نشود) نابود گشته [دينش را باطل كرده] و هر كه بآن بچسبد بحق رسيده است. اى محمد همواره ملازم اين ديانت باش.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 1، ص 441، ح 5
حضرت زهرا (س) و شب قدر
عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ نَصْرَانِيٌّ … فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَالَ سَلْ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ نَطَقَ بِهِ ثُمَّ وَصَفَهُ بِمَا وَصَفَهُ بِهِ فَقَالَ حم. وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ. إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ. فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (الدخان: 1- 4) مَا تَفْسِيرُهَا فِي الْبَاطِنِ فَقَالَ أَمَّا حم فَهُوَ مُحَمَّدٌ ص وَ هُوَ فِي كِتَابِ هُودٍ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَ هُوَ مَنْقُوصُ الْحُرُوفِ وَ أَمَّا الْكِتابُ الْمُبِينُ فَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع وَ أَمَّا اللَّيْلَةُ فَفَاطِمَةُ ع وَ أَمَّا قَوْلُهُ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ يَقُولُ يَخْرُجُ مِنْهَا خَيْرٌ كَثِيرٌ فَرَجُلٌ حَكِيمٌ وَ رَجُلٌ حَكِيمٌ وَ رَجُلٌ حَكِيمٌ فَقَالَ الرَّجُلُ صِفْ لِيَ الْأَوَّلَ وَ الْآخِرَ مِنْ هَؤُلَاءِ الرِّجَالِ فَقَالَ إِنَّ الصِّفَاتِ تَشْتَبِهُ وَ لَكِنَّ الثَّالِثَ مِنَ الْقَوْمِ أَصِفُ لَكَ مَا يَخْرُجُ مِنْ نَسْلِهِ وَ إِنَّهُ عِنْدَكُمْ لَفِي الْكُتُبِ الَّتِي نَزَلَتْ عَلَيْكُمْ إِنْ لَمْ تُغَيِّرُوا وَ تُحَرِّفُوا وَ تُكَفِّرُوا وَ قَدِيماً مَا فَعَلْتُمْ …
يعقوب بن جعفر بن ابراهيم گويد: خدمت موسى بن جعفر عليه السلام بودم كه مردى نصرانى نزد آن حضرت آمد، … نصرانى گفت: أصلحك اللَّه من اكنون از شما سؤال ميكنم فرمود بپرس.گفت: بمن خبر ده از كتاب خداى تعالى كه آن را بر محمد نازل كرده و بدان سخن گفته و آن را بآنچه بايد معرفى كرده و فرموده: «حم سوگند بكتاب روشن كه آن را در شبى مبارك نازل كردهايم كه ما بيم دهندهايم، در آن شب هر امر محكمى را فيصل دهند. » تفسير باطنى اين آيات چيست؟ فرمود: اما حم محمد صلّى اللَّه عليه و آله است و آن در كتابى است كه بر هود نازل گشته و از حروفش كاسته شده (يعنى در كتاب هود از محمد به حم تعبير شده و دو حرف م د آن، از نظر تخفيف يا جهت ديگرى افتاده است) و اما كتاب روشن امير المؤمنين على عليه السلام است، و اما شب مبارك فاطمه عليها السلام است، و اما اينكه فرمايد: «در آن شب هر امر محكمى را فيصل دهند» يعنى از فاطمه خير بسيارى بيرون دهد و آن مردى حكيم و مردى حكيم و مردى حكيم است (يعنى امام حسن و امام حسين و زين العابدين عليهم السلاماند و امامان ديگر هم باينها عطف ميشوند). مرد نصرانى گفت: اولين و آخرين اين مردان را معرفى كن. فرمود: اوصاف بيكديگر شباهت دارند ولى من سومى آن قوم (يعنى امام حسين عليه السلام) را براى تو معرفى ميكنم كه چه كسى از نسل او ظاهر مىشود. (مقصود حضرت قائم عليه السلام است) و اوصاف او در كتابهائى كه بر شما نازل شده هست، اگر تغييرش نداده و تحريفش نكنيد و كفر نورزيد ولى از قديم اين كار را كردهايد …
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 1، ص 478، ح 4
حضور فرشته
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ فَاطِمَةَ ع مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً وَ كَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا وَ كَانَ يَأْتِيهَا جَبْرَئِيلُ ع فَيُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِيهَا وَ يُطَيِّبُ نَفْسَهَا وَ يُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَ مَكَانِهِ وَ يُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرِّيَّتِهَا وَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَكْتُبُ ذَلِكَ.
امام صادق عليه السلام فرمود: فاطمه عليها السلام بعد از پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله 75 روز زنده بود و از مرگ پدرش اندوه سختى او را گرفته بود، جبرئيل نزدش مىآمد و او را در مرگ پدرش نيكو تعزيت ميگفت و خوش دلش ميساخت و از حال پدرش و مقام او و آنچه بعد از وى براى ذريهاش پيش مىآيد گزارش مي داد و على عليه السلام آنها را مينوشت.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 1، ص 458، ح 1
تلقی نام حضرت زهرا (س) به آدم (ع)
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ كَلِمَاتٍ فِي مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ ع مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ فَنَسِيَ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ ص.
امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى تعالى فرمود: «از پيش بآدم سفارش كرديم» كلماتى را در باره محمد و على و فاطمه و حسن و حسين و امامان از نسل ايشان عليهم السلام «و او فراموش كرد» بخدا اين چنين بر محمد نازل شد.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 1، ص 416، ح 23
عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَلْثَمَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَتُبْ عَلَيَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ قَالَ سَأَلَهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ فَاطِمَةَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ.
یکی از دو امام باقر یا امام صادق (H) درباره آيه شريفه « پس آدم را خدايش كلمات را دريافت» (سوره بقره، آيه 37) فرمودند: معبودى نيست جز تو، منزّهى تو خدايا و من به ستايشت اندرم و به خود ستم كردم، پس مرا بيامرز كه تو بهترين آمرزندهاى، نيست شايسته پرستشى مگر تو، منزّهى تو بار خدايا و من به سپاس تو اندرم، بد كردم و به خود ستم ورزيدم، توبه مرا بپذير زيرا بسيار توبه پذير و مهربانى.و در روايت ديگرى در تفسير همين آيه شريفه فرمود: از او به حق محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و على و حسن و حسين و فاطمه عليهم السّلام درخواست كرد.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 8، ص 304، ح 472
نام حضرت زهرا (س) درمان درد
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ: قَالَ لِي إِنِّي لَمَوْعُوكٌ مُنْذُ سَبْعَةِ أَشْهُرٍ وَ لَقَدْ وُعِكَ ابْنِي اثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً وَ هِيَ تَضَاعَفُ عَلَيْنَا أَ شَعَرْتَ أَنَّهَا لَا تَأْخُذُ فِي الْجَسَدِ كُلِّهِ وَ رُبَّمَا أَخَذَتْ فِي أَعْلَى الْجَسَدِ وَ لَمْ تَأْخُذْ فِي أَسْفَلِهِ وَ رُبَّمَا أَخَذَتْ فِي أَسْفَلِهِ وَ لَمْ تَأْخُذْ فِي أَعْلَى الْجَسَدِ كُلِّهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ أَذِنْتَ لِي حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ جَدِّكَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا وُعِكَ اسْتَعَانَ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ فَيَكُونُ لَهُ ثَوْبَانِ ثَوْبٌ فِي الْمَاءِ الْبَارِدِ وَ ثَوْبٌ عَلَى جَسَدِهِ يُرَاوِحُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ يُنَادِي حَتَّى يُسْمَعَ صَوْتُهُ عَلَى بَابِ الدَّارِ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ فَقَالَ صَدَقْتَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا وَجَدْتُمْ لِلْحُمَّى عِنْدَكُمْ دَوَاءً فَقَالَ مَا وَجَدْنَا لَهَا عِنْدَنَا دَوَاءً إِلَّا الدُّعَاءَ وَ الْمَاءَ الْبَارِدَ إِنِّي اشْتَكَيْتُ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِطَبِيبٍ لَهُ فَجَاءَنِي بِدَوَاءٍ فِيهِ قَيْءٌ فَأَبَيْتُ أَنْ أَشْرَبَهُ لِأَنِّي إِذَا قُيِّئْتُ زَالَ كُلُّ مَفْصِلٍ مِنِّي.
على بن ابو حمزه به نقل از امام كاظم عليه السّلام مىگويد كه آن حضرت به من فرمود: هفت ماه است كه تب مىكنم و پسرم هم دوازده ماه تب كرد و اين تب بر ما فزونى مىگيرد، و احساس مىكنم كه اين تب در همه پيكرم نيست و گاهى در بالاى تن احساس مىشود و در پائين خير، و گاهى در پائين احساس مىشود و بالاخير. عرض كردم: قربانت گردم اگر اجازه دهى برايت حديثى را باز گويم كه ابو بصير از جدّت نقل كرده است؟حضرت صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم هر گاه تب مىكرد از آب سرد يارى مىجست و ايشان در اين هنگام دو جامه داشت: جامهاى در آب سرد و جامهاى بر تن كه جاى آن دو را عوض مىكرد و سپس چنان ندا مىداد كه بر در خانه نيز صداى او شنيده مىشد: اى فاطمه دختر محمّد! حضرت كاظم عليه السّلام فرمود: راست گفتى. عرض كردم: قربانت گردم آيا براى تب خود دارويى نيافتهايد؟ حضرت عليه السّلام فرمود: براى آن دارويى نيافتهايم مگر دعا و آب سرد. من از درد شكوه مىكردم كه محمّد بن ابراهيم پزشكى برايم فرستاد و او نيز دارويى با خود مىآورد كه موجب قىء مىشد و من نمىخواستم آن را بخورم زيرا هر بار كه قىء مىكنم همه بندهايم از هم جدا مىشوند.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 8، ص 109، ح 87
حضور در مرگ مومنین
عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ يُكْرَهُ الْمُؤْمِنُ عَلَى قَبْضِ رُوحِهِ قَالَ لَا وَ اللَّهِ إِنَّهُ إِذَا أَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِ رُوحِهِ جَزِعَ عِنْدَ ذَلِكَ فَيَقُولُ لَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ يَا وَلِيَّ اللَّهِ لَا تَجْزَعْ فَوَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً ص لَأَنَا أَبَرُّ بِكَ وَ أَشْفَقُ عَلَيْكَ مِنْ وَالِدٍ رَحِيمٍ لَوْ حَضَرَكَ افْتَحْ عَيْنَكَ فَانْظُرْ قَالَ وَ يُمَثَّلُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ ع فَيُقَالُ لَهُ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ ع رُفَقَاؤُكَ قَالَ فَيَفْتَحُ عَيْنَهُ فَيَنْظُرُ فَيُنَادِي رُوحَهُ مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ فَيَقُولُ- يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ إِلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ- ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً بِالْوَلَايَةِ مَرْضِيَّةً بِالثَّوَابِ فَادْخُلِي فِي عِبادِي يَعْنِي مُحَمَّداً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ ادْخُلِي جَنَّتِي فَمَا شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنِ اسْتِلَالِ رُوحِهِ وَ اللُّحُوقِ بِالْمُنَادِي.
سدير صيرفى گويد: به امام صادق عليه السّلام عرض كردهام: قربانت گردم! اى پسر رسول خدا! آيا مؤمن بر قبض روحش مجبور مىگردد؟فرمود: نه. به خدا سوگند! هرگاه ملك الموت براى قبض روح به سراغش آيد، او بىتابى مىكند.ملك الموت به او مىگويد: اى ولىّ خدا! بىتابى مكن! به آنكه محمّد صلّى اللّه عليه و آله را مبعوث فرمود! من از پدر مهربانى كه بر بالين تو حاضر باشد، بر تو مهربانتر هستم. چشم خود را باز كن و نگاه كن!در اين هنگام تمثال و چهرۀ رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله، امير مؤمنان، فاطمه، حسن، حسين و امامان از فرزندان ايشان عليهم السّلام را براى او نمايان مىكند و به وى مىگويد: اين رسول خدا، امير مؤمنان على، فاطمه، حسن، حسين و امامان عليهم السّلام هستند كه رفقاى تو هستند.فرمود: ميّت چشم خود را مىگشايد و نگاه مىكند و منادى پروردگار، روح او را مورد خطاب قرار مىدهد و به او مىگويد:«اى روحى كه (به واسطۀ محمّد صلّى اللّه عليه و آله و اهل بيت او عليهم السّلام) آرام يافتهاى! بازگرد به سوى پروردگار خود در حالى كه (به واسطۀ قبول ولايت) رضايت يافتهاى (زيرا به ثواب و اجر آن خواهى رسيد)؛ پس داخل شو در زمرۀ بندگان من (يعنى محمّد و اهل بيتش) و به بهشت من درآى». در اين حال، هيچ چيزى براى او محبوبتر از جدا شدن به آرامى روحش و پيوستن به منادى حق نيست.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 3، ص 127، ح 2
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (A) قَالَ: إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُ أَحَدِكُمْ هَذِهِ قِيلَ لَهُ أَمَّا مَا كُنْتَ تَحْذَرُ مِنْ هَمِّ الدُّنْيَا وَ حُزْنِهَا فَقَدْ أَمِنْتَ مِنْهُ وَ يُقَالُ لَهُ- رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ ع وَ فَاطِمَةُ ع أَمَامَكَ.
امام صادق (A) فرمودند: چون جان يكى از شما (شيعيان) به اينجا (يعنى گلو) برسد، به او مىگويند: امّا از اندوه و غم دنيا كه مىترسيدى، ايمن شدى و به او مىگويند: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله، على و فاطمه عليهما السّلام پيش روى تو هستند.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 3، ص 134، ح 10
عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ مَا يَقُولُ النَّاسُ فِي أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ فَقُلْتُ يَقُولُونَ تَكُونُ فِي حَوَاصِلِ طُيُورٍ خُضْرٍ فِي قَنَادِيلَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُؤْمِنُ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يَجْعَلَ رُوحَهُ فِي حَوْصَلَةِ طَيْرٍ يَا يُونُسُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ أَتَاهُ مُحَمَّدٌ ص وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع وَ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ع فَإِذَا قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَيَّرَ تِلْكَ الرُّوحَ فِي قَالَبٍ كَقَالَبِهِ فِي الدُّنْيَا فَيَأْكُلُونَ وَ يَشْرَبُونَ فَإِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمُ الْقَادِمُ عَرَفُوهُ بِتِلْكَ الصُّورَةِ الَّتِي كَانَتْ فِي الدُّنْيَا.
يونس بن ظبيان گويد: خدمت امام صادق عليه السّلام بودم كه فرمود:مردم دربارۀ ارواح مؤمنان چه مىگويند؟گفتم: مىگويند: در چينهدانهاى مرغهايى سبزرنگ در قنديلهايى در پايين عرش هستند!امام صادق عليه السّلام فرمود: خداوند پاك و منزّه است! مؤمن نزد خدا گرامىتر از آن است كه روح او را در چينهدان مرغى قرار دهد. اى يونس! چون زمان مرگ مؤمن فرا رسد، محمّد صلّى اللّه عليه و آله، على، فاطمه، حسن، حسين عليهم السّلام، و فرشتگان مقرب نزد او آيند و هرگاه خداى متعال روح او را بگيرد، آن را در قالبى همانند قالب دنيايى او قرار دهد كه در آن قالب بخورند و بياشامند، كه هرگاه شخص جديدى بر ايشان وارد شود، او را به همان صورت دنيايى او بشناسند.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 3، ص 245، ح 6
همراهی حضرت زهرا (س) در آخرت
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (A) قَالَ: مِنْكُمْ وَ اللَّهِ يُقْبَلُ وَ لَكُمْ وَ اللَّهِ يُغْفَرُ إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ وَ يَرَى السُّرُورَ وَ قُرَّةَ الْعَيْنِ إِلَّا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَاهُنَا وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ وَ احْتُضِرَ حَضَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ ع وَ جَبْرَئِيلُ وَ مَلَكُ الْمَوْتِ ع فَيَدْنُو مِنْهُ عَلِيٌّ ع فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَأَحِبَّهُ وَ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ فَأَحِبَّهُ وَ يَقُولُ جَبْرَئِيلُ لِمَلَكِ الْمَوْتِ إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ فَأَحِبَّهُ وَ ارْفُقْ بِهِ فَيَدْنُو مِنْهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فَيَقُولُ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَخَذْتَ فَكَاكَ رَقَبَتِكَ أَخَذْتَ أَمَانَ بَرَاءَتِكَ تَمَسَّكْتَ بِالْعِصْمَةِ الْكُبْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا قَالَ فَيُوَفِّقُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَقُولُ وَ مَا ذَلِكَ فَيَقُولُ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَيَقُولُ صَدَقْتَ أَمَّا الَّذِي كُنْتَ تَحْذَرُهُ فَقَدْ آمَنَكَ اللَّهُ مِنْهُ وَ أَمَّا الَّذِي كُنْتَ تَرْجُوهُ فَقَدْ أَدْرَكْتَهُ أَبْشِرْ بِالسَّلَفِ الصَّالِحِ مُرَافَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ ع ثُمَّ يَسُلُّ نَفْسَهُ سَلًّا رَفِيقاً ثُمَّ يَنْزِلُ بِكَفَنِهِ مِنَ الْجَنَّةِ وَ حَنُوطِهِ مِنَ الْجَنَّةِ بِمِسْكٍ أَذْفَرَ فَيُكَفَّنُ بِذَلِكَ الْكَفَنِ وَ يُحَنَّطُ بِذَلِكَ الْحَنُوطِ ثُمَّ يُكْسَى حُلَّةً صَفْرَاءَ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ فُتِحَ لَهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنْ رَوْحِهَا وَ رَيْحَانِهَا ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ عَنْ أَمَامِهِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ نَمْ نَوْمَةَ الْعَرُوسِ عَلَى فِرَاشِهَا أَبْشِرْ بِرَوْحٍ وَ رَيْحَانٍ وَ جَنَّةِ نَعِيمٍ وَ رَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ ثُمَّ يَزُورُ آلَ مُحَمَّدٍ فِي جِنَانِ رَضْوَى فَيَأْكُلُ مَعَهُمْ مِنْ طَعَامِهِمْ وَ يَشْرَبُ مِنْ شَرَابِهِمْ وَ يَتَحَدَّثُ مَعَهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا بَعَثَهُمُ اَللَّهُ فَأَقْبَلُوا مَعَهُ يُلَبُّونَ زُمَراً زُمَراً فَعِنْدَ ذَلِكَ يَرْتَابُ اَلْمُبْطِلُونَ وَ يَضْمَحِلُّ اَلْمُحِلُّونَ وَ قَلِيلٌ مَا يَكُونُونَ هَلَكَتِ اَلْمَحَاضِيرُ وَ نَجَا اَلْمُقَرَّبُونَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنْتَ أَخِي وَ مِيعَادُ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَادِي اَلسَّلاَمِ.
عمّار بن مروان گويد: يكى از افرادى كه خدمت امام صادق عليه السّلام رسيده بود، گفت: حضرتش فرمود: به خدا سوگند! فقط از شما (شيعيان) عملى پذيرفته مىشود، و به خدا سوگند! براى شما (گناه) بخشيده مىشود و به خدا سوگند! فاصلهاى ميان هر يك از شما و ميان آنكه به آرزويش برسد و خوشحال شود و چشمش روشن گردد، نيست مگر آنكه جان او به اين جا برسد (و با دست مباركش به گلويش اشاره فرمود) سپس فرمود: چون چنين شود و شخص در حال احتضار باشد، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله، على عليه السّلام، جبرئيل و ملك الموت عليهما السّلام نزد او حاضر شوند. على عليه السّلام به او نزديك شده و فرمايد: اى رسول خدا! اين شخص، ما اهل بيت را دوست مىداشت او را دوست بدار. رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله مىفرمايد: اى جبرئيل! اين شخص، خدا، رسول خدا و اهل بيت رسول خدا را دوست مىداشت، او را دوست بدار. جبرئيل به ملك الموت گويد: اين شخص، خدا، رسول خدا و اهل بيت رسول خدا را دوست مىداشت، او را دوست بدار و با وى مدارا كن. ملك الموت به او نزديك شده، مىگويد: اى بنده خدا! آيا برات آزادى خود را گرفتى؟ آيا امان نامه برائت خود را از آتش گرفتى؟ كه در زندگى دنيا به عصمت كبرى چنگ زدى؟ سپس امام فرمود: خداوند به او توفيق داده و بر سخن گفتن توانايش مىكند و شخص در اين حال مىگويد: آرى!ملك الموت مىگويد: آن وسيله چيست؟ شخص مىگويد: ولايت على بن ابى طالب عليهما السّلام. ملك الموت مىگويد: راست گفتى، آنچه را كه از آن مىترسيدى، خداوند تو را از آن ايمن ساخت، و آنچه را كه به آن اميد داشتى دريافتى، بشارت باد تو را به همراهى با گذشتگان نيكو و همراهى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله، على و فاطمه عليهما السّلام. سپس با مهربانى و نرمى جان او را مىگيرد. آنگاه كفن و حنوطش – كه از مشك خوشبوست – از بهشت فرود مىآيد و با آن كفن شده و حنوط مىگردد، پس از آن، لباس نفيس زرد رنگى از لباسهاى نفيس بهشتى بر تنش مىكنند. چون او را در قبرش مىنهند، درى از درهاى بهشت برايش گشوده شود، كه از آن بوى خوش روح بخش بهشتى او را فرا مىگيرد.سپس از پيشرو و از جانب راست و چپش هر كدام به اندازۀ پيمودن يك ماه راه برايش وسعت دهند. آنگاه به او مىگويند: بخواب! همچون خواب عروس در بستر خود، مژده باد تو را به نسيم و بوى خوش و نعمتهاى بهشتى و پروردگارى كه از تو خشمگين نيست. پس از آن، آل محمّد عليهم السّلام را در باغهاى رضوان زيارت مىكند و به همراه آنان از طعامشان مىخورد، از آشاميدنى آنها مىنوشد و در محافل آنان با حضرتشان گفتوگو مىنمايد تا قائم ما اهل بيت عجّل اللّه فرجه قيام كند و چون قائم ما قيام كند، خداوند آنها را بر مىانگيزد و گروه گروه به او لبيك مىگويند. در اين هنگام است كه باطلگرايان شك مىكنند و هتككنندگان حريم، نابود مىشوند و كم هستند آنان كه مىمانند؛ عجله كنندگان فرج هلاك شوند و آنان كه فرج را نزديك مىدانند نجات مىيابند. به همين سبب، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به على عليه السّلام فرمود: تو برادر منى، و وعده من و تو، وادى السّلام است.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 3، ص 131، ح 4