17/06/98
شب نهم محرم
مؤمنین و ائمه (ع)
1– عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْإِسْلَامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرْصَةً وَ جَعَلَ لَهُ نُوراً وَ جَعَلَ لَهُ حِصْناً وَ جَعَلَ لَهُ نَاصِراً فَأَمَّا عَرْصَتُهُ فَالْقُرْآنُ وَ أَمَّا نُورُهُ فَالْحِكْمَةُ وَ أَمَّا حِصْنُهُ فَالْمَعْرُوفُ وَ أَمَّا أَنْصَارُهُ فَأَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِي وَ شِيعَتُنَا فَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي وَ شِيعَتَهُمْ وَ أَنْصَارَهُمْ فَإِنَّهُ لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَنَسَبَنِي جَبْرَئِيلُ ع لِأَهْلِ السَّمَاءِ اسْتَوْدَعَ اللَّهُ حُبِّي وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِهِمْ فِي قُلُوبِ الْمَلَائِكَةِ فَهُوَ عِنْدَهُمْ وَدِيعَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ هَبَطَ بِي إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَنَسَبَنِي إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَاسْتَوْدَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حُبِّي وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِهِمْ فِي قُلُوبِ مُؤْمِنِي أُمَّتِي فَمُؤْمِنُو أُمَّتِي يَحْفَظُونَ وَدِيعَتِي فِي أَهْلِ بَيْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَلَا فَلَوْ أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عُمُرَهُ أَيَّامَ الدُّنْيَا ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُبْغِضاً لِأَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِي مَا فَرَّجَ اللَّهُ صَدْرَهُ إِلَّا عَنِ النِّفَاقِ.
رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: همانا خدا اسلام را آفريد، پس براى او ميدانى ساخت و نورى قرار داد و حصارى نهاد و ياورى نيز برايش مقرر كرد. اما ميدان اسلام قرآن است و اما نورش حكمت و حصارش نيكى و ياورانش من و اهل بيت و شيعيانم ميباشيم، پس اهل بيتم و شيعيان و يارانشان رادوست داريد، زيرا چون مرا به آسمان دنيا عروج دادند و جبرئيل نسب و وصف مرا براى اهل آسمان بيان كرد، خدا دوستى من و دوستى خاندان و شيعيانم را در دل ملائكه سپرد و آن دوستى تا روز قيامت نزد آنها سپرده است، سپس جبرئيل مرا بسوى اهل زمين فرود آورد و نسب و وصفم را براى اهل زمين بيان كرد و خداى عز و جل دوستى من و دوستى اهل بيتم و شيعيانشان را در دلهاى مؤمنين امت سپرد، پس مؤمنين امتم تا روز قيامت سپرده مرا نسبت به اهل بيتم حفظ كنند. همانا اگر مردى از امتم در تمام دوران عمرش عبادت خداى عز و جل كند ولى با حالت بغض و دشمنى اهل بيت و شيعيانم خدا را ملاقات كند خدا دلش را جز با نفاق نگشايد (يعنى چون باطن و حقيقتش را خدا آشكار كند، مردم او را منافق يعنى بىايمان و دو رو بينند).
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 46، ح 3
2– عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّا لَا نَعُدُّ الرَّجُلَ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ لِجَمِيعِ أَمْرِنَا مُتَّبِعاً مُرِيداً أَلَا وَ إِنَّ مِنِ اتِّبَاعِ أَمْرِنَا وَ إِرَادَتِهِ الْوَرَعَ فَتَزَيَّنُوا بِهِ يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ وَ كَبِّدُوا أَعْدَاءَنَا بِهِ يَنْعَشْكُمُ اللَّهُ.
امام صادق عليه السّلام فرمود: ما شخصى را مؤمن ندانيم تا آنكه از همه امر ما پيروى كند و خواهان آن باشد، همانا ورع از جمله پيروى امر ما و خواستن آنست، پس خود را بآن زينت دهيد. خدا شما را بيامرزد و بوسيله ورع بر دشمنان ما غلبه كنيد [آنها را در تنگنا گذاريد] خدا بشما رفعت بخشد.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 78، ح 13
3– الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع يَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً ع بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْهُدَى فَمَنْ دَخَلَ مِنْ بَابِ عَلِيٍّ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِي الطَّبَقَةِ الَّذِينَ لِلَّهِ فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ.
ابراهيم بن ابى بكر گويد: شنيدم از حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام فرمود: هر آينه على عليه السّلام درى است از درهاى هدايت، پس هر كه از آن در وارد شود مؤمن است و هر كه از آن بيرون رود كافر است و هر كه وارد آن نشود و بيرون نرود در آن طبقهاى باشد كه كارشان با خدا است (و هر چه خواهد درباره آنان انجام دهد).
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 388، ح 18
4– عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَصَبَ عَلِيّاً ع عَلَماً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ فَمَنْ عَرَفَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ جَهِلَهُ كَانَ ضَالًّا وَ مَنْ نَصَبَ مَعَهُ شَيْئاً كَانَ مُشْرِكاً وَ مَنْ جَاءَ بِوَلَايَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ جَاءَ بِعَدَاوَتِهِ دَخَلَ النَّارَ.
حضرت باقر عليه السّلام فرمود: خداى عز و جل على عليه السلام را ميان خود و خلقش براى رهبرى منصوب فرموده، پس هر كه او را بشناسد مؤمن است و هر كس او را انكار كند كافر است و هر كه درباره او توقف كند (و منكر نشود) گمراه است و هر كه با او ديگرى را همراه كند مشرك است و هر كه با دوستى او آيد ببهشت رود و هر كه با دشمنى او آيد بدوزخ رود.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 388، ح 20
5– مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: … وَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ خُدَّامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ جِوَارَ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ الْحُورَ الْعِينَ لِلْمُؤْمِنِينَ.
امام باقر عليه السّلام فرمود: … خداى عز و جل مخلوقى گراميتر از مؤمن نيافريده، زيرا فرشتگان، خدمتگزار مؤمنيناند و مؤمنين در جوار رحمت خدايند و بهشت براى مؤمنين است و حور العين براى مؤمنين است.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 33، ح 2
6– عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ لِأَهْلِ الدِّينِ عَلَامَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا صِدْقَ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ وَ وَفَاءً بِالْعَهْدِ وَ صِلَةَ الْأَرْحَامِ وَ رَحْمَةَ الضُّعَفَاءِ وَ قِلَّةَ الْمُرَاقَبَةِ لِلنِّسَاءِ أَوْ قَالَ قِلَّةَ الْمُوَاتَاةِ لِلنِّسَاءِ وَ بَذْلَ الْمَعْرُوفِ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ وَ سَعَةَ الْخُلُقِ وَ اتِّبَاعَ الْعِلْمِ وَ مَا يُقَرِّبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ زُلْفَى طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ وَ طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَصْلُهَا فِي دَارِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ص وَ لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِي دَارِهِ غُصْنٌ مِنْهَا لَا يَخْطُرُ عَلَى قَلْبِهِ شَهْوَةُ شَيْءٍ إِلَّا أَتَاهُ بِهِ ذَلِكَ وَ لَوْ أَنَّ رَاكِباً مُجِدّاً سَارَ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ مَا خَرَجَ مِنْهُ وَ لَوْ طَارَ مِنْ أَسْفَلِهَا غُرَابٌ مَا بَلَغَ أَعْلَاهَا حَتَّى يَسْقُطَ هَرِماً أَلَا فَفِي هَذَا فَارْغَبُوا إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ إِذَا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ افْتَرَشَ وَجْهَهُ وَ سَجَدَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَكَارِمِ بَدَنِهِ يُنَاجِي الَّذِي خَلَقَهُ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِهِ أَلَا فَهَكَذَا كُونُوا.
امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: براى اهل دين علاماتى است كه بدان شناخته شوند: راستگوئى و اداء امانت و وفاى بپيمان و صله ارحام و ترحم بر ضعيفان و كم دنبالگيرى از زنان- يا فرمود كم نزديكى كردن با زنان- و بذل نيكى و حسن خلق و گشاده خلقى و پيروى از دانش و آنچه بخداى عز و جل نزديك سازد، طوبى از آن اينهاست و چه سرانجام خوبى دارند و طوبى درختى است در بهشت كه ريشهاش در خانه پيغمبر ما محمد صلى اللَّه عليه و آله است و مؤمنى نيست جز آنكه شاخهئى از آن درخت در خانه اوست، در دلش اشتهاى هر چه پيدا شود، آن درخت برايش بياورد و اگر سوارى با جديت صد سال در سايه آن راه پيمايد، از آن نگذرد و اگر از پائينش كلاغى پرواز كند ببالايش نرسد، جز آنكه بعلت پيرى بزير افتد، در اين نعمت رغبت كنيد، همانا مؤمن بكار خود مشغولست و مردم از او در آسايشند، چون شب بر او پرده افكند، رخسارش را بگستراند و با اعضاء شريف بدنش براى خداى عز و جل سجده كند و با خدائى كه او را آفريده درباره آزاديش (از آتش دوزخ) مناجات كند، هان اين گونه باشيد.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج 2، ص 239، ح 30